responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 316
شرب الوصل دستج الهجر فاست ... طلق بطن الوصال بالإسهال
ورماني حبّي بقولنج بين ... مذهل عن ملامة العذّال
ففؤاد الحبيب ينحله السّ ... لّ وقلبي معذّب بالملال
وفؤادي مبرسم ذو سقام ... يابن، ماسويه ضلّ عنّي احتيالي
لو ببقراط كان ما بي وجالي ... نوس باتا منه بأكسف بال
[4- قول الخياط في الحرب والغزل]
قال: وسألت جعفرا الخياط عن مثل ذلك فقال:
لقيناهم في مقدار سوق الخلقان، فما كان بقدر ما يخيط الرجل درزا حتّى قتلناهم وتركناهم في أضيق من جربّان، فلو طرحت إبرة ما سقطت إلّا على رأس رجل.
وعمل أبياتا في الغزل فكانت:
فتقت بالهجر دروز الهوى ... إذ وخزتني إبرة الصّدّ
فالقلب من ضيق سراويله ... يعثر في بايكة الجهد
جشّمتني يا طيلسان النوى ... منك على شوزكتي وجدي
أزرار عيني فيك موصلة ... بعروة الدمع على خدّي
يا كستبان القلب يا زيقه ... عذّبني التّذكار بالوعد
قد قصّ ما يعهد من وصله ... مقراض بين مرهف الحدّ
يا حجزة النّفس ويا ذيلها ... مالي من وصلك من بدّ
ويا جربّان سروري ويا ... جيب حياتي حلت عن عهدي
[5- قول الزارع في الحرب والغزل]
قال: وسألت إسحاق بن إبراهيم عن مثل ذلك- وكان زرّاعا- فقال:

اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست